كرامة المرهون – اعلام خيرية مضر
بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية مضر الخيرية وإدارة المجمع الطبي وبعض موظفي الجمعية والمجمع في قاعة الاجتماعات بالمجمع مساء الاثنين 10 فبراير 2024م، استلم المجمع الطبي العام لجمعية مضر الخيرية سيارة الإسعاف التي تبرع بها الداعم الكبير سماحة الشيخ محمد العبيدان بتكلفة بلغت 170 ألف ريال.
وبعد الترحيب بسماحته قال رئيس مجلس الادارة حسين أل الشيخ حسين: "نحن في جمعية مضر، نفتخر بهذه العلاقة الوطيدة مع الداعم لمشاريع الجمعية سماحة الشيخ محمد عبيدان الذي طالما دعم برامج ومشاريع الجمعية بسخاء على مر السنين".
وأشار آل الشيخ حسين إلى أن هذا التبرع النوعي يعتبر دعما مهما لمسيرة المجمع الطبي في العطاء و تحسين الخدمات التي يقدمها للمجتمع، مشيرا إلى أن المجمع الطبي لجمعية مضر قدم خدماته الطبية لما يقارب 185 الف حالة في العام المنصرم 2024م، اضافة إلى نقل 1000 حالة طارئة باستخدام سيارة الإسعاف.
وذكر آل الشيخ أن هذا التبرع سيساهم في دعم المجمع الطبي ليبقى محافظا على شهادة الجودة في الخدمات الطبية "سباهي" التي حققها المجمع منذ عامين.
وألقى الشيخ العبيدان كلمة شكر فيها أعضاء مجلس الإدارة لما يقدمونه من جهود واعمال خيرة في حفظ المجتمع، ولإتاحتهم الفرصة لسماحته ليكون من المساهمين في نهضة هذا المجتمع وفي صلاحه وتقدمه والقيام بمسؤوليتة.
وذكر أن ارتقاء المجتمع يكون بتعاون أفراده وتكاتفهم مع بعضهم البعض، وأشار إلى أن أجلى مصاديق التعاون هو عمل البر الذي من موارده قضاء حوائج المؤمنين وإعانة الضعفاء والمعوزين، موضحا أن هذا هو ما تقوم به الجمعية ممثلة في مجلس إدارتها وأعضاء لجانها العاملة.
وأضاف سماحته "نحن - أبناء المجتمع - مسؤولون أولا وقبل كل شيء أن ندعم الجمعية الخيرية بكل كلمة طيبة وبكل كلمة مباركة تحفز القائمين على العمل، على الاستمرار والمواصلة، وايضا الدعم المادي فإنه عصب الحياة ونهضة المجتمعات، ونماء المشاريع وتطويرها وتطورها بحاجة إلى البعد المالي فإنه أمر أساس حتى نرقى ونرتقي ونتقدم، فلابد وأن تتوفر الجوانب المالية والمادية عند القائمين على العمل"، ومشيرا إلى أن ما قدمه لا يعد نقطة في بحر مما يقدمه أبناء هذا المجتمع الطيب ورجالاته الخيرين، قائلا: "مجتمعنا ينطوي على العديد من الشخصيات الجديرة والقادرة على ان تقدم دعما ماليا لمثل هكذا مؤسسات مجتمعية تخدم المجتمع".
وأضاف سماحته: "ادعو أبناء المجتمع عامة إلى المبادرة لدعم جمعيتهم والسعي إلى تطويرها بأفضل ما ينبغي أن يكون، بل أدعوهم إلى زيارة مكتب الجمعية والتعرف على الخدمات التي تقوم بها الجمعية ومقدار ما تقدمه من أعمال جليلة لأبناء هذا المجتمع".
وأكد على دعم مجلس الإدارة ماديا ومعنويا، وبين أهمية تكاتف ابناء المجتمع بقوله: " إن نماء المجتمعات بتكاتف أبناء المجتمع، وتطور المجتمعات بتعاون ابناء المجتمع، ورقي المجتمعات ايضا بتعاون ابناء المجتمع".
وفي نهاية اللقاء، قدم مجلس الإدارة درعا تذكاريا لسماحة الشيخ تقديرا لدعمه المتواصل للأعمال الخيرية والإنسانية للجمعية بشكل خاص، وتقديم المساعدات ورعاية عموم أبناء المجتمع.
